أبرز لحظات مونديال 2014
أسدل الستار على بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها البرازيل وفازت بها ألمانيا. جمعت البطولة بين مشاعر مختلفة تنوعت بين الفرحة و الحزن و الترقب و خيبة الأمل. لحظات المونديال في ملف للصور.
الهدف الحاسم
لحظة انتظرتها جماهير المنتخب الألماني طويلا في المباراة النهائية أمام الأرجنتين. فبعد تعادل سلبي استمر طويلا وتحديدا في الدقيقة 113 من عمر المباراة، أطلق ماريو غوتسه الكرة في اتجاه مرمى الأرجنتين لتهتز الشباك الأرجنتينية وتهتز معها قلوب المشجعين الألمان الذين تأكدوا في هذه اللحظة من قرب لحظة حمل الكأس للمرة الرابعة.
صدمة في البرازيل
أنهت هذه اللحظة مشاركة النجم البرازيلي نيمار في باقي مباريات المونديال بعد أن أصابه الكولومبي خوان تسونيغا دون أن يخرج له الحكم حتى البطاقة الصفراء. تسببت إصابة نيمار بحالة حزن وشعور بالصدمة بين المشجعين البرازيليين. وجه نيمار رسالة فيديو مؤثرة للغاية لجمهوره شكرهم على مشاعرهم الطيبة تجاهه.
جرادة تحتفل بالهدف
تألق الكولومبي جيمس رودريغيز في مونديال هذا العام وصار أحد أبرز نجومه الذين نجحوا في جذب اهتمام الإعلام إلا أن جرادة سرقت منه الأضواء بعد هدفه الأخير في مرمى البرازيل. ويبدو أن الجرادة الضخمة أرادت مشاركة رودريغيز في تحية الجماهير إذ استقرت على ذراعه أثناء تهليل المشجعين له.
لحظة طال انتظارها
أخيرا تمكن المدير الفني للمنتخب الألماني، يواخيم لوف من حمل الكأس الذهبي بعد عشرة أعوام من الانتظار. بدأ لوف مسيرته كمساعد للمدرب السابق يورغن كلينسمان عام 2004 قبل أن يتولى تدريب المنتخب رسميا في عام 2006. كان المنتخب الألماني بقيادة لوف يقترب دوما من تحقيق هدفه المنشود إلا أنه يخفق في الخطوات الأخيرة إذ جاءت ألمانيا في المركز الثالث في بطولتي 2006 و 2010 إلا أن الحظ كان حليفها في 2014.
فرحة كلوزه بالرقم القياسي
هزيمة صاحب الأرض وتسجيل رقم قياسي في عدد الأهداف..هل يمكن للاعب كرة قدم أن يحلم بأكثر من هذا؟ بلغ عدد أهداف ميروسلاف كلوزه في بطولات كأس العالم 16 هدفا بعد أن سجل هدفا في مرمى البرازيل وأمام عيون صاحب اللقب حتى الآن، النجم البرازيلي رونالدو.
هزيمة ثقيلة
يمكن وصف يوم مباراة البرازيل أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي بـ"اليوم الأسود" فالهزيمة الثقيلة للبرازيليين أمام الماكينات الألمانية (سبعة أهداف لألمانيا مقابل هدف واحد للبرازيل) لم تحطم حلم البرازيليين بالفوز بالبطولة للمرة السادسة فحسب بل تسببت في حالة حزن وإحباط عمت البرازيل بالكامل.
مفاجأة كوستاريكا
لم يتوقع أحد أن يقدم منتخب كوستاريكا هذا الأداء المميز الذي ظهر به في المونديال. نجح فريق كوستاريكا في هزيمة أوروجواي وإيطاليا وإقصاء إنجلترا من المونديال. وتأهلت كوستاريكا للمرة الأولى في تاريخها لربع النهائي بعد فوزها على اليونان لكن الهولنديين وضعوا كلمة النهاية للحلم الكوستاريكي الذي غادر المونديال مرفوع الرأس بعد خسارته أمام هولندا بركلات الترجيح.
اللجوء لكافة الوسائل من أجل التأهل
شارك حارس المرمى الهولندي تيم كرول في الدقائق الأخيرة فقط من مباراة هولندا أمام كوستاريكا في دور الثمانية. ودفع المدير الفني للمنتخب الهولندي لويس فان خال، بالحارس كرول للتصدي للركلات الترجيحية التي حسمت النتيجة وضمنت تأهل المنتخب الهولندي، إلا أن هذه الخطوة تسببت في انتقادات للمنتخب البرتقالي.
"مانو" المتألق
تألق حارس مرمى المنتخب الألماني مانويل نوير في مباراة بلاده أمام الجزائر في ثمن نهائي المونديال إذ تصدى لهجمات المنتخب الجزائري وحمى شباكه من العديد من التسديدات الخطيرة. انتهت المباراة بفوز ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد للجزائر ضمنت تأهل منتخب الماكينات لربع النهائي.
"عضة" غالية الثمن
لم تكن مهارات مهاجم الأوروغواي لويس سواريز هي السبب في لفت الأنظار إليه في المونديال، بل إن اسمه ارتبط بـ "عضته" الشهيرة لمدافع إيطاليا غيورغيو كيليني والتي غض الحكم الطرف عنها إلا أن الكاميرات التقطتها. دفع سواريز ثمن هذه العضة إذ تم إيقافه لأربعة أشهر وتسع مباريات.
أخطاء تحكيمية
شهد مونديال هذا العام انتقادات عديدة لأداء الحكام. ففي افتتاح البطولة حصلت البرازيل في مباراتها أمام كرواتيا على ركلة جزاء "كهدية" أثارت الكثير من الجدل . وفي مباراة المكسيك والكاميرون لم يحتسب الحكم هدفين صحيحين للمنتخب المكسيكي لشبهة التسلل، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا.
حل سهل وفعال
كانت الرغوة البيضاء هي الحل السهل والفعال لتحديد المسافة التي لا يجب أن يتخطاها اللاعب أثناء تسديد الركلة الحرة.
حكم غير قابل للرشوة
الجديد في مونديال البرازيل كان استخدام تقنية مراقبة خط المرمى والتي ظهرت الاستفادة منها للمرة الأولى في مباراة فرنسا وهندوراس عندما ارتدت كرة المهاجم كريم ينزيمة بمحاذاة خط المرمى قبل أن يلتقتها حارس مرمى هندوراس، إلا أن التقنية الجديدة أثبتت أن الكرة تجاوزت بالفعل خط المرمى بمليمترات قليلة
وداعا أسبانيا !
كانت مغادرة أسبانيا المبكرة جدا للمونديال من المفاجآت الصادمة إذ تبددت آمالها في الوصول لدور الـ 16 بعد هزيمتها أمام هولندا وتشيلي كما أن فوزها على أستراليا لم يحمها من مغادرة المونديال مبكرا. العودة المبكرة للوطن ومغادرة المونديال لم تكن من نصيب أسبانيا فحسب بل انضمت لها منتخبات مهمة مثل إيطاليا وإنجلترا.
استعدادات متكاملة وأجواء حماسية
طقس رائع، مشجعون لطفاء ،مشروبات باردة ، شاشة عرض ضخمة.. لا عجب إذن أن تتسم الأجواء في المكان المخصص لعرض المباريات في كوباكابانا بالروعة الشديدة. الاستثناء الوحيد الذي كسر قاعدة هذه الأجواء الحماسية كان مباراة ألمانيا أمام البرازيل والتي فازت فيها الأولى بسبعة أهداف على صاحب الأرض وتسببت في خروجه من المونديال.
حسن الضيافة البرازيلية
أثبتت هذه البطولة أن استعداد البرازيل والاهتمام بالتفاصيل لاسيما الأمنية منها، جاء بنتائج إيجابية وهو ما جعل الاحتجاجات الواسعة لا تؤثر على البطولة التي خرجت بشكل حماسي واحتفالي وفي أجواء إيجابية في أغلب الأحيان.