إسرائيل تطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة إطلاق النار من سوريا
١٧ يوليو ٢٠١٣
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من مجلس الأمن الدولي إدانة إطلاق النار من سوريا باتجاه إسرائيل. وأضافت أن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس أور بعث رسالة إلى المجلس الليلة الماضية أكد فيها أن إطلاق النار يُعد خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974. وقال إن إسرائيل "أظهرت قدرا أقصى من ضبط النفس تجاه الأزمة السورية رغم تعرضها لإطلاق النار من جهة سوريا"، وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح بأن يصبح مواطنوها ضحايا بسبب هذه الهجمات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قذائف عدة أطلقت من سوريا خلال معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية سقطت في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان بدون أن توقع ضحايا.
كما كانت قد أطلقت رشقات نارية في اتجاه جنود إسرائيليين على الحدود في منطقة الجولان، وفق ما أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية من دون أن تشير إلى سقوط ضحايا. وقد رد الجنود الإسرائيليون على مصادر النار وقاموا بعملية تمشيط في المنطقة.
على الحدود التركية السورية
ومن الحدود السورية الجنوبية إلى الشمالية التي شهدت أيضا مقتل رجل تركي. فقد قالت مصادر أمنية تركية ومسؤولون بقطاع الصحة اليوم الأربعاء إن رجلا قتل وأصيب فتى يبلغ من العمر 15 عاما عندما أصابتهما أعيرة طائشة من سوريا في بلدة جيلان بينار التركية الحدودية. وجاءت الأعيرة من بلدة رأس العين السورية المتاخمة حيث يشتبك مقاتلون أكراد مع مقاتلي المعارضة السورية المناهضين للرئيس بشار الأسد منذ أمس الثلاثاء. وذكرت المصادر أن الأعيرة أصابت الرجل والفتى أمس الثلاثاء وأن الاشتباكات مستمرة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) عن سيطرة قوات مسلحة كردية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني) بشكل شبه كامل على مدينة رأس العين في محافظة الحسكة في شمال سوريا، "عقب اشتباكات عنيفة منذ مساء أمس مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب أخرى متطرفة". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن معبر رأس العين بين سوريا وتركيا الواقع عند طرف المدينة لا يزال بين أيدي الجهاديين، وأن هناك اشتباكات مستمرة عند طرف حي المحطة قرب المعبر.
على الحدود اللبنانية السورية
وقتل شخص في الانفجار الذي استهدف الثلاثاء موكبا لحزب الله كان في طريقه نحو الحدود السورية في شرق لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء، وأشار المصدر إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح. وكانت حصيلة أولية الثلاثاء أشارت إلى إصابة شخصين بجروح. ووصلت إلى مكان الانفجار فور وقوعه سيارة جيب أخرى نقل ركابها المصابين قبل وصول وسائل الإعلام أو القوى الأمنية إلى المكان، بحسب ما أفاد أحد الشهود. وهو الاعتداء الرابع من نوعه في منطقة البقاع (شرق) خلال شهرين.
وفي لبنان أيضا، قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا الإعلامي محمد ضرار جمو المناصر المعروف للرئيس السوري بشار الأسد في لبنان في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء في إشارة جديدة إلى امتداد الصراع السوري إلى لبنان. وأضافت المصادر أن المسلحين اختبأوا في منزل جمو في بلدة الصرفند الجنوبية ثم هاجموه. وجمو معلق عمل في وسائل إعلام سورية وكثيرا ما ظهر في قنوات تلفزيونية عربية. ومضت المصادر تقول إن زوجة جمو كانت معه إلا أنه لم يلحق بها أذى. وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن "مجموعة إرهابية مسلحة" قتلته. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن مؤيدي مقاتلي المعارضة السورية هم المشتبه به الأول.
ف.ي/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)