1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل القصف في غزة وجنوب إسرائيل وعباس يدعو إلى جلسة لمجلس الأمن

٢٠ أغسطس ٢٠١١

فيما تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، والقصف الإسرائيلي للقطاع، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

https://p.dw.com/p/12KfX
استمرت الفصائل الفلسطينية المسلحة في إطلاق الصواريخ وإسرائيل في قصف قطاع غزةصورة من: picture-alliance / dpa

أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة السبت (20 أغسطس/ آب 2011) نحو 20 صاروخاً من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، رد على إثرها الطيران والمدفعية الإسرائيليان بقصف القطاع، ما أدى أيضاً إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وفقاً لمصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إن الصواريخ أصابت منزلاً في مدينة أشدود وسببت أضراراً، بالإضافة إلى سقوطها في منطقة غير مأهولة، ما تسبب في إصابة "ثلاثة فلسطينيين يعملون بصورة غير قانونية في إسرائيل ... إصابة اثنين منهم خطيرة، بينما أصيب الثالث بجروح متوسطة". ومنذ الخميس أُطلق نحو 30 صاروخاً وقذيفة هاون على إسرائيل من قطاع غزة.

وفي القطاع أصيب ثلاثة فلسطينيين على الأقل في غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة. وأضافت مصادر طبية أن أحد المصابين بترت قدمه، وأن الآخر طفل أصيب بجروح متوسطة. وذكر شهود العيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً على مجموعة من المقاتلين على ما يبدو، كانوا يحاولون إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وأعلن أدهم أبو سلمية، الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، أن حصيلة العمليات الإسرائيلية منذ الخميس هي مقتل 15 شخصاً و45 جريحاً، بينهم 10 أطفال و8 نساء و3 مسنين، في أكثر من 20 غارة جوية.

مشاورات فلسطينية لوقف الهجمات

Mahmoud Abbas
طالب الرئيس الفلسطيني عباس بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الهجمات الإسرائيليةصورة من: DW

وفي إطار الجهود السياسية لوقف مسلسل العنف في المنطقة، دعت وزارة الخارجية المصرية إسرائيل السبت إلى الوقف الفوري لغاراتها على قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن "مصر تدين استخدام العنف ضد المدنيين تحت أي ظرف، وهي تحث الجانب الإسرائيلي بشدة على التوقف الفوري عن عملياته العسكرية ضد قطاع غزة".

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي أيضاً وبشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، إذ اعتبرها الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلي، "جريمة بشعة ترتكب بحق المدنيين والأطفال، وتصعيداً غير مبرر من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة".

من جانبه بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت مع السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، تطورات الأوضاع في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس قوله إن "التصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة سيؤدي إلى تقويض فرص السلام في المنطقة".

وأشار عباس إلى أنه كلف المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، بالتحرك فوراً للدعوة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي الخطير".

من جانبه، أجرى إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، اتصالاً هاتفياً السبت مع مدير المخابرات المصرية، اللواء مراد موافي، وتشاور معه في الجهود المبذولة لوقف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار بيان صحفي صادر عن مكتب هنية إلى أن الاتصال الهاتفي يأتي "في إطار جهوده من أجل وقف العدوان الإسرائيلي".

وفي غضون ذلك صرح مسؤول إسرائيلي بارز السبت أن إسماعيل هنية والقيادي في حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة محمود الزهار قد يكونان هدفاً محتملاً للهجمات الإسرائيلية. وقال نائب وزير تطوير الجليل والنقب في إسرائيل، أيوب قرا، "إن أياً من قادة أعدائنا لن يكون في مأمن عندما يجري الحديث عن حماية دولة إسرائيل ومواطنيها ... قد يكونان (هنية والزهار) هدفاً محتملاً بعد أي اعتداء على إسرائيل".

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد