حفارة ـ روبوت للتعامل مع الأجسام الخطيرة
تشارك هذه الحفارة ـ روبوت في منافسة "أويراتلون" الأوروبية التي بدأت في الحادي والعشرين من أغسطس / آب، والتي يحتضنها المختبر العسكري للأكاديمية التقنية في وارسو. ويمكن استخدام هذه المركبة في الحوادث الكيماوية أو النووية.
خطر الموت للمنقذين
التقطت هذه الصورة عام 2001 خلال اندلاع حريق في نفق غوردتهالدت بواسطة كاميرا للمراقبة. وهي تظهر الدقائق الأولى لاندلاع الحريق. بعدها عم ظلام ودخان. سٍيناريو يشكل كابوسا لكل فرق الإغاثة، لأنه حتى باستعمال أجهزة التنفس، فإن النفق يشكل خطرا محدقا يهدد حياة المنقذين.
الابتعاد عن مواقع الخطر
وفي حال وقوع كوارث نووية، كما هنا في فوكوشيما أو خلال حوادث كيماوية يتعين على فرق الإنقاذ الابتعاد عن مواقع الخطر. وهذا هو المشكل، فمن الصعب تحديد تلك المواقع بدقة. فلا أحد يعلم ما يقع داخل البنايات المعنية. هل هناك ضحايا أو جرحى تجب مساعدتهم؟
الروبوتات بدلا من الإنسان
لذلك يتم استعمال الروبوتات كما في الصورة هنا في مفاعل فوكوشيما الياباني. الروبوتات تساعد فرق الإنقاذ على تكوين صورة حول ما يجري دون تعريض نفسها للخطر وقد تتولى بعض المهمات كفتح الأبواب المغلقة أو إبطال مفعول قنبلة.
منافسة تضع الروبوتات على المحك
منافسة "أويراتلون" الأوروبية تضع الروبوتات أمام تحديات مختلفة، منها مثلا تقييم وضع شاحنة صهريج، أو معالجة برميل مليء بالمواد الكيماوية ووضعه في برميل آخر آمن.
التحكم عن بُعد آمن
في نهاية شهر أغسطس / آب تم الإعلان عن قواعد التنافس في مسابقة أويراتلون في وارسو. المهندسون البولنديون من الأكاديمية التقنية العسكرية طوروا هذه الجرافة ـ الروبوت، وهي تحاكي هنا التعامل مع قنبلة وكيف يمكن التحكم في العملية عن بعد.
حماية لحياة المنقذين
وفي حال حصول أي خلل في عملية الإنقاذ يمكن أن تنفجر القنبلة، ما يؤدي في الغالب إلى ضياع الروبوت، لكن ذلك يبقى أفضل من ضياع حياة بشرية. ويمكن استعمال الروبوت في الحوادث الكيماوية أو النووية سواء في المجالات المدنية أو العسكرية.
سيطرة من زوايا مختلفة
أحيانا يكون هناك حاجة لتدخل الروبوت في زوايا لا تستطيع فرق الإنقاذ رؤيتها، وهنا تكون مساعدة الكاميرات مجدية. وبواسطة جهاز راديو يمكن التحكم في الروبوت تماما في كل مواقع الكارثة.
أجهزة استشعار ضد ضعف الرؤية
في حال وجود حريق في نفق تعجز الكاميرات العادية عن تأدية وظيفتها. ونفس الشيء ينسحب على أجهزة الاستشعار التي تعمل بالليزر (فوق الصورة)، والتي تفحص المواقع بشكل ثلاثي الأبعاد، لأن الدخان يعطل عملها، ما دفع بالمهندسين إلى الالتجاء لترددات الرادار (يسار ويمين الصورة في الأسفل).
انقطاع الاتصال مع غرفة القيادة؟
في هذه الحالة يتعين على الروبوتات إيجاد الطريق بشكل ذاتي ومواصلة القيام بمهامها في الوقت نفسه. مثلا عبر رسم خارطة للموقع والبحث عما إذا كانت الطريق سالكة بالنسبة لفرق الإنقاذ أم لا.
وإذا كانت الطريق مسدودة؟
هكذا بدا الأمر بعد الحريق في نفق غوردتهالدت: ركام وحطام سيارات محترقة في كل المكان، وهو ما يجعل تحرك عربات الإنقاذ صعبا وأحيانا مستحيلا. وهنا تحتاج فرق الإنقاذ إلى مساعدة روبوتات صغيرة ورشيقة قادرة على تجاوز العقبات التي تواجهها.
مركبات مجنزرة لتسهيل الحركة
هذا الروبوت يقدم حلا مثاليا، مركبة مجنزرة قادرة على الحركة بمرونة وتجاوز العقبات أمامها، وبإمكانها صعود درج في بناية كبيرة كالمطار أو محطة القطارات.
"حلول أصغر"
هذا الروبوت الصغير تم تقديمه في منافسة "إيرلوب" السابقة، وبمقدوره التسلل من خلال فتحات صغيرة. لكن عدد أجهزة الاستشعار والتكنولوجيا في داخله يكون صغيرا أيضا.