أنواع جديدة من الجعة والشوكولاته صنعت خصيصا لقمة هايليجيندام
٥ يونيو ٢٠٠٧بمناسبة انعقاد قمة مجموعة الثمان في ألمانيا تم إنتاج نوع خاص جديد من الجعة (البيرة)، حيث سيكون جاهزا للترحيب بقادة الدول الصناعية الكبرى. وقد قامت شركة محلية بإنتاج نحو 10 آلاف لتر من السائل الأصفر الضارب إلى الحمرة والمعروف باسم بوك بير، فيما تسعى المنطقة المحيطة هايليجيندام للاستفادة من القمة. والجعة الجديدة التي أطلق عليها اسم جيبفل بوك بالألمانية تحتوى على كحول بنسبة 8ر6 في المئة وهي أقوى بنسبة 40 في المئة من الجعة العادية التي تباع في ألمانيا. وقد بيع بالفعل نصف الإنتاج قبل القمة التي تبدأ أعمالها يوم غد الأربعاء وتستمر ثلاثة أيام.
ويقول اولريش لانجر، رئيس شركة كولونجسبورن للجعة، والواقعة في البلدة الصغيرة التي أقيم فيها مركز صحفي لخدمة الصحفيين الذين سيغطون المؤتمر "لقد بعنا 5 آلاف زجاجة سعة لتر واحد حتى الآن". ويضيف لانجر "إن أفضل زبائننا هم رجال الشرطة الذين قدموا من مختلف أنحاء ألمانيا لحماية القمة. إنهم يشترون الجعة ليأخذوها معهم إلى بيوتهم كنوع من الهدايا التذكارية". وكانت روستوك مسرحا لاشتباكات عنيفة جرت بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للعولمة. لكن لانجر يأمل في أن المتظاهرين المسالمين سيعرفون طريقهم إلى محله".
ملصق أثار المتاعب
والجعة التي تباع الزجاجة منها بـ 5 يورو أوقعت لانجر في بعض المتاعب لأن الملصق عليها يظهر ذكر للماعز يمضغ أعلام دول مجموعة الثماني. وقال لانجر " ذات يوم وجدت الشرطة على بابي لأن شخصا ما تقدم بشكوى قال فيها إن هذا الملصق من المفترض انه معاد للقمة. وقد تم تصعيد الأمر إلي حد أن المخابرات تدخلت فيه". وأضاف مصنع الجعة وهو واحد من بين عدد من المصنعين المحليين الذين يطمحون في استثمار القمة التي كلفت دافع الضرائب الألماني ما يقدر بامئة
مليون يورو "إنني لم اسمع شيئا منذ ذلك الحين".
شكولاتة خاصة
وبالنسبة للذين يتمتعون بأسنان جيدة تعرض شركة دي بري في مدينة روستوك صناديق شكولاتة مجموعة الثماني. ويقول صاحب الشركة، اولريش ديبري: "لدينا تشكيلة كبيرة من الشكولاتة العادية المحشوة بالكريم وأخرى بنكهة الفلفل الحار". وأضاف أيضا قائلا: "حتى خصوم مجموعة الثماني يحبون الشكولاتة وأنه بمقدورهم شراء منتجاته وهم مستريحو الضمير". وفي السياق ذاته أوضح أن "شكولاتة مجموعة الثماني مصنوعة من مواد عضوية صديقة للبيئة ولا تخالف قواعد الممارسات التجارية السليمة".