إرتفاع حصيلة حادثة إطلاق نار في ثكنة عسكرية بتونس
٢٥ مايو ٢٠١٥قالت مصادر أمنية وعسكرية في تونس اليوم الاثنين (25 مايو/أيار 2015) إن ما لا يقل عن أربعة جنود قتلوا في تبادل لإطلاق نار بثكنة بوشوشة بالعاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) إن جنديا فتح النار على زملائه داخل ثكنة بوشوشة بمنطقة باردو، قتل في تبادل لإطلاق نار مع جنود آخرين. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر طبي بالمستشفى العسكري بالعاصمة قوله إن ثلاثة عسكريين آخرين قتلوا برصاص الجندي، بينما جرح 15 جنديا في حصيلة أولية.
ولم يتضح بعد أسباب إقدام الجندي على فتح النار على زملائه، فيما تقوم وحدات عسكرية بشن عمليات تفتيش واسعة النطاق في المناطق المجاورة للثكنة. وطوقت وحدات أمنية وعسكرية شارع "20 مارس" قبالة الثكنة بينما حلقت مروحيات عسكرية لتمشيط المنطقة.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تبادل اطلاق نار بين وحدات أمنية وعسكرية مع عناصر إرهابية داخل مسجد قرب الثكنة. لكن العروي نفى تماما هذه الأنباء، مؤكدا أن إطلاق النار حدث داخل الثكنة التي تبعد كيلومترا واحدا عن متحف باردو.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي صرح في وقت سابق بأن" الحادثة لا يمكن اعتبارها عملية إرهابية لكن الوضع تحت السيطرة".
ويأتي الهجوم بعد شهرين من هجوم دموي استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس ونفذه مسلحان وقتلا خلاله 21 سائحا أجنبيا وشرطيا تونسيا. وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" الهجوم. وأنهت تونس انتقالها الديمقراطي بنجاح بعد انتخابات حرة ودستور جديد ولكن الجماعات الاسلامية المتشددة تمثل اكبر تهديد لديمقراطيتها الوليدة.
ش.ع/ م.س (د.ب.أ، رويترز)