إسرائيل تحقق في مقتل فتى فلسطيني
٢١ يونيو ٢٠١٦أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا يجري في مقتل فتى فلسطيني /15 عاما/ برصاص قوة عسكرية إسرائيلية. وكانت القوة فتحت النار على فلسطينيين فجر اليوم الثلاثاء (21 يونيو/ حزيران 2016) بدعوى إلقاء زجاجات حارقة وحجارة على سيارات إسرائيلية قرب قرية بيت عور التحتا غربي رام الله.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه يبدو من التحقيق الأولي أن هذا الفتى قُتل خطأ وأنه لم يكن ضالعا في إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة الذي أسفر، بحسب قولها، عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة. وقالت المتحدثة إن "القوات القريبة تحركت من أجل حماية المزيد من المركبات المارة من خطر قائم وأطلقت النار على المشتبه بهم ... ويبدو أن مارّة أصيبوا بالخطأ خلال المطاردة".
من جانبها، اعتبرت الخارجية الفلسطينية "عملية الإعدام الميدانية" للفتى هي رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبني الاتحاد الأوروبي للمبادرة الفرنسية.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن "ممارسات حكومة نتنياهو وجرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، دليل قاطع على نوايا هذه الحكومة المتطرفة، وسياستها العنصرية القمعية ضد الشعب الفلسطيني، وعلى تمسكها بخيار العدوان والقوة والبطش في تعاملها مع الفلسطينيين، بعيدا عن أيّ آفاق سياسية تفاوضية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية".
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت عن وزارة الصحة أن شابا لقي حتفه وأصيب أربعة آخرون بجروح، ثلاثة منهم نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، والرابع إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
و.ب/ح.ز (د ب أ)