الإبراهيمي يزور طهران ودمشق تنتقد تصريحاته
١٤ مارس ٢٠١٤أعلنت الخارجية الإيرانية أن الموفد الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور إيران بعد غد الأحد، حيث يجري مباحثات مع قادة طهران، أكبر سند إقليمي للرئيس السوري بشار الأسد. من جانبه انتقد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم الجمعة (14 مارس/ آذار 2014) الوسيط الدولي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي بعد تعليقات أدلى بها أمس على الانتخابات الرئاسية، وقال الزعبي للتلفزيون الرسمي السوري إن الإبراهيمي تجاوز سلطته كوسيط عندما قال إن إجراء سوريا انتخابات، قد تضمن فترة ولاية جديدة للرئيس بشار الأسد، سيبدد اهتمام المعارضة بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة. وقال الإبراهيمي للصحفيين بعدما تحدث أمام مجلس الأمن في نيويورك أمس الخميس "إذا جرت انتخابات فأشك في أن المعارضة -كل الجماعات المعارضة- ستبدي اهتماما بالتحدث إلى الحكومة".
وفي سياق متصل، قالت وسائل الإعلام الحكومية الجمعة إن مجلس الشعب السوري اشترط على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد، لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح، في خطوة من شأنها أن تمنع كثيرين من خصوم الرئيس بشار الأسد الذين يعيشون في المنفى من الترشح للرئاسة بينما تدخل الانتفاضة عامها الرابع. ولم يعلن أحد من المعارضة عزمه منافسة الأسد في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى بحلول يوليو/ تموز 2014. ويعيش كثيرون منهم خارج سوريا حتى قبل بدء انتفاضة مارس/ آذار 2011 وغادر آخرون البلاد خشية الحملة الأمنية التي أعقبت الانتفاضة.
القوات النظامية تتقدم في يبرود
ميدانيا، وصلت القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني إلى أطراف مدينة يبرود، آخر معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد التلفزيون الرسمي السوري أن القوات النظامية وصلت إلى الجزء الشرقي من المدينة، بعدما سيطرت خلال الأسابيع الماضية على مناطق وتلال محيطة بها. وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة "بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة في محيط مدينة يبرود". ويسعى النظام إلى السيطرة على كامل القلمون لتأمين الطريق بين دمشق والساحل السوري. كما يحاول قطع خطوط إمداد مقاتلي المعارضة بين يبرود وبلدة عرسال ذات الغالبية السنية في شرق لبنان.
ع.م/ ع.ج (رويترز ، أ ف ب)