1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البوسنة تحيي ذكرى مجزرة سربرنيتشا

١١ يوليو ٢٠١٠

يشارك عشرات الآلاف من البوسنيين اليوم الأحد في إحياء الذكرى الخامسة عشرة لمجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها حوالي ثمانية آلاف مسلم في يوليو/تموز 1995 في واحد من اعنف فصول الحرب في يوغوسلافيا السابقة.

https://p.dw.com/p/OGGC
امرأة بوسنية تودع أحد أقربائها الذي دفن رفاته في ذكرى المجزرةصورة من: picture-alliance/dpa

انطلقت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم مراسيم إحياء ذكرى مجزرة سربرنيتشا التي وقعت في مثل هذا اليوم من العام 1995.ويشارك في إحياء الذكرى أكثر من 50 ألف شخص بحضور الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، كما سيشارك فيها رئيس الوزراء البلجيكي إيف لوتيرم الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي على ما أفاد المنظمون.

Bosnische muslimische Frauen trauern vor einem Grabstein, der an das Massaker in Srebrenica erinnert
أقارب ضحايا مجزرة سربرنتيشا يصلون امام النصب التذكاري للمجزرةصورة من: AP

ويثير حضور الرئيس الصربي تاديتش مراسم إحياء الذكرى استياء كثير من الناجين الذين يشيرون إلى أن راتكو ملاديتش الزعيم العسكري الصربي البوسني المتهم بقيادة هذه "الإبادة" ما زال يختبئ في صربيا. أما المتهم الآخر بالوقوف وراء هذه الحملة الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش فقد اعتقل في بلغراد في 2000 وهو يحاكم حاليا أمام محكمة الجزاء الدولية.

وتشمل مراسم إحياء الذكرى دفن رفات 775 من الضحايا الثمانية آلاف في مقبرة بوتوكاري التي دفن فيها حتى الآن 3749 من ضحايا هذه المجزرة.

نقطة سوداء في تاريخ الحروب

وتعتبر مجزرة سربرينيتشا آخر فصل من النزاعات القومية التي تلت انفصال الدول المكونة ليوغوسلافيا الاتحادية عن صربيا في التسعينات ،وتعتبرها محكمة الأمم المتحدة لجرائم الحرب ومحكمة العدل الدولية "حملة إبادة".

وكان الضحايا قتلوا بالرصاص ودفنوا في حفر جماعية تم نقلهم بعد ذلك إلى حوالي سبعين موقعا لإخفاء الأدلة. كما أن عظام الضحايا التي انتشلت من قبل خبراء الأدلة الجنائية في السنوات الأخيرة دفنت في بوتوكاري بعد التعرف عليها عن طريق تحليل الحمض النووي.

وحتى اليوم، تم التعرف على بقايا حوالي 6500 شخص عثر على بعضهم في أكثر من قبر، لكن عائلات عديدة ما زالت تنتظر دفنهم وتأمل في العثور على رفات أقرباء آخرين.

(ا.س/ ا.ف.ب/ د.ب.ا/ رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد