السفير الألماني بإسرائيل: مصير الرهائن يمثل أولوية قصوى لنا
١٢ يناير ٢٠٢٥أكد السفير الألماني في إسرائيل، شتيفن زايبرت، أن مصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشكل أولوية قصوى بالنسبة لألمانيا. وفي كلمة ألقاها خلال مسيرة تضامنية في تل أبيب، شدد زايبرت على أن الجهود تبذل على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية لضمان عودة الرهائن إلى ديارهم، مشيرًا إلى أن إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المحتجزين هدفان مترابطان يجب تحقيقهما في أسرع وقت.
وتأتي تصريحات السفير في وقت وصل فيه وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى الأحد (12 يناير/ كانون الثاني 2025)، إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويضم الوفد رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ورئيس ملف احتجاز الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتأتي هذه المفاوضات في إطار جهود وسطاء دوليين من قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وصرّح مسؤولون من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بحدوث تقدم في المحادثات، إلا أن التفاصيل تبقى طي الكتمان، خاصة مع استمرارالخلافات الجوهرية، أبرزها مطالبة حماس بإنهاء الحرب ورفض إسرائيل ذلك طالما بقيت الحركة تسيطر على غزة.
وكان مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التقى أمس السبت مع نتنياهو بعد أن اجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
في غضون ذلك أكد مسؤول أمريكي أنّ بايدن ونتنياهو بحثا هاتفيا المفاوضات بشأن اتفاق تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة دون التطرق للمزيد من التفاصيل.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون منذ يوم الخميس إنه تسنى إحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
ومن غير الواضح كيف سيعملان على سد واحدة من أكبر الفجوات التي استمرت طوال الجولات السابقة من المحادثات، وهي مطالبة حماس بإنهاء الحرب في ظل تأكيد إسرائيل أنها لن تنهيها ما دامت الحركة تحكم غزة وتشكل تهديدا للإسرائيليين.
ع.أ.ج/ أ.ح/ ز.أ.ب (رويترز، د ب ا)