بعد بنما وغرينلاند.. ترامب يدعو لضم كندا
٧ يناير ٢٠٢٥دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء (7 يناير/كانون الثاني) بعيد إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".
وكان ترودو قد أعلن استقالته من منصبه الذي يتولّاه منذ عشرة أعوام، قائلا: "أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل".
وجاءت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.
وعقب إعلان ترودو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين إنّ واشنطن"تقف مع" كندا وشعبها أثناء اختيارهما زعيما جديدا."
جرينلاند وقبلها بنما
تزامن هذا مع توجه دونالد ترامب جونيور، نجل ترامب، إلى غرينلاند بعد أسابيع من تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب بأن الولايات المتحدة قد تتمكن بطريقة ما من السيطرة عليه.
وقالت مصادر إن ترامب الابن سيقوم برحلة ليوم واحد لتصوير محتوى مرئي ولن يلتقي بأي مسؤولين حكوميين أو شخصيات سياسية.
وذكرت هيئة الإذاعة الدنماركي (دي آر)، نقلا عن رئيس إدارة الشؤون الخارجية، مينينجواك كليست، أن ترامب جونيور سيصل الثلاثاء (7 يناير/كانون الثاني) في زيارة خاصة، ولم يتم تقديم أي طلبات لعقد اجتماع مع حكومة الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي ضمن مملكة الدنمارك.
تأتي هذه الزيارة بعد أن أدلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مرة أخرى بتصريحات حول السيطرة على الجزيرة إعلانه عن مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة في الدنمارك.
وقال ترامب في بيانه إنه "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة بأن امتلاك جرينلاند والسيطرة عليها ضرورة ملحة."
وشهد ديسمبر/كانون الثاني الماضي تهديد ترامب بالمطالبة باستعادة السيطرة على قناة بنماالممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وانتقد ترامب ما وصفه بالرسوم "السخيفة" المفروضة على السفن الأمريكية التي تعبر القناة، ملمحا إلى نفوذ الصين المتزايد. وتعد الولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74% من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21 بالمئة.
م ف (أ ف ب، أ ب)