تحررت مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي في 2017، لكن الوضع الإنساني في المدينة لا يزال يشهد تحديات كبيرة، فالجثث لا تزال تحت الإنقاض (يقدرها المرصد العراقي لحقوق الإنسان ب 600 جثة) والدمار يلف المدينة، حيث أن 80% من مدينة الموصل مدمرة. ومقومات الحياة لا تزال غائبة.
إعادة الإعمار تتحرك ببطئ مما دفع بعض الشباب لأخذ زمام المبادرة والمساعدة في صناعة مستقبل جديد للمدينة المدمرة من انتشال للجثث ورفع للأنقاض وإعادة إحياء المكتبة وغيرها من المبادرات، كيف هي حالة المدينة اليوم بعد سنتين من تحريرها؟ وهل تقوم الحكومة المحلية والمركزية بواجبها كاملا لإعادة الموصل للحياة؟
هذه الأسئلة وغيرها نناقشها مع ضيوفنا:
نوفل حمادي السلطان: محافظ نينوى في العراق
جميلة العبيدي: نائب بالبرلمان العراقي عن محافظة نينوى
سرور الحسيني: صاحبة مبادرة لانتشال الجثث في الموصل
نجلاء محمود: متطوعة ضمن فريق "وصل تصل" الإغاثي
محمد قاسم: لجأ أخوه لألمانيا هربا من الحرب في الموصل
تهاني صالح: صاحبة مبادرة لإنقاذ الكتب في مكتبة جامعة الموصل المركزية
أيوب ذنون: مبادرة "ثورة الدنابر" لرفع الأنقاض في الموصل"