توماس توخيل يرغب في تدريب هامبورغ المتعثر
١٣ أبريل ٢٠١٥أبدى توماس توخيل المدرب السابق لفريق ماينز الألماني لكرة القدم رغبته في تولي تدريب هامبورغ، وذلك وسط الأصوات التي تعالت اليوم الاثنين (13 نيسان/أبريل2015) بعد هزيمته على ملعبه أمام فولفسبورغ صفر-2 في المرحلة الـ 28 للبوندسليغا، مطالبة بالتغيير الفوري في النادي صاحب المركز الأخير بالدوري الألماني (بوندسليغا). ورفض ديتمار بايرسدورفر رئيس نادي هامبورغ أمس الأحد فكرة تغيير المدرب مجددا خلال هذا الموسم، رغم أن الفريق يقترب بشكل كبير من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى.
وقال أولاف ماينكينغ مدير أعمال توخيل في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن توخيل لن يقوم بتدريب أي فريق حتى الأول من تموز/يوليو المقبل، فيما أكد على رغبته في تدريب هامبورغ. وقال ماينكينجغ "اتفق توماس مع ماينز وهو ما يعني أنه سيعود للتدريب مرة أخرى ولكن ليس قبل الموسم المقبل وهو يريد التمسك بهذا الاتفاق".
وكانت وسائل الإعلام توقعت أن يكون توخيل المدرب القمقبل لهامبورغ، لكن أسماء كبيرة مثل أوتمار هيتسفيلد المدرب السابق لبايرن ميونيخ طالبت بتوليه المهمة مكان المدرب المؤقت بيتر نايبل على الفور. وقال هيتسفيلد لشبكة "سكاي" التليفزيونية "إذا كان توخيل مهتم حقا، فعليه تولي المهمة الآن".
ويبتعد هامبورغ بفارق أربع نقاط عن الخروج من مراكز الهبوط بجدول الدوري قبل ست مراحل من نهاية المسابقة، بعد أن حقق بادربورن وشتوتغارت الفوز في المرحلة الـ 28 للبوندسليغا.
وكان نايبل مدير الكرة بالنادي قد تولى تدريب الفريق حتى نهاية الموسم، خلفا لجوزيف زينباور الذي تولى تدريب الفريق مكان ميركو سلومكا في أيلول/سبتمبر الماضي، لكن نابيل لم يحدث الفارق خلال مبارتين قاد فيهما الفريق، حيث خسر أمام باير ليفركوزن صفر-4 قبل أن يخسر أمام فولفسبورغ.
وكان توخيل قد ترك تدريب ماينز في نهاية الموسم الماضي، لكن عقده مع النادي لا يزال ساريا حتى أول تموز/يوليو المقبل وهو ما يجعل تعيينه على الفور في هامبورغ أمرا مستبعدا، حسب ما ذكرته صحيفة زود دويتشه تسايتونغ.
وقاد توخيل الفريق لإحراز المركز الخامس في البوندسليغا عام 2011 والمركز السابع في الموسم الماضي ليقوده إلى المشاركة بالدوري الأوروبي. وكانت تقارير إعلامية قد ربطت توخيل بعدة أندية، من بينها شالكه وباير ليفركوزن، ولكن يبدو أنه مستعد للذهاب إلى هامبورغ بهدف بناء فريق جديد، بغض النظر عن بقاء الفريق في الدرجة الأولى أو هبوطه، حسب ما ذكرته الصحيفة الألمانية
ح.ع.ح/ع.ج (د.ب.أ)