ساركوزي يؤكد مقتل الرهينة الفرنسي المحتجز في صحراء مالي

أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الاثنين مقتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي كان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" يحتجزه في صحراء مالي واصفا العمل في كلمة متلفزة بأنه "همجي ومهول" كما حث المواطنين الفرنسيين على تفادي السفر إلى منطقة الساحل. ويأتي هذا الإعلان بعد أن عقد ساركوزي صباح اليوم اجتماعا في قصر الاليزيه ضم "مجلساً مصغراً للدفاع والأمن" شارك فيه إلى جانب وزراء الداخلية والخارجية والدفاع أيضا رؤساء الدوائر المعنية.

جدير بالذكر أن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" قد أعلن مساء أمس الأحد أنه قتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو انتقاما للعملية العسكرية التي قتل فيها ستة من عناصره قرب الحدود الموريتانية مع مالي.

فرنسا تدين قتل مواطنها المخطوف

وحول مشاركة القوات الفرنسية في العملية العسكرية التي شنها الجيش الموريتاني ضد مواقع تابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قال ساركوزي إن قوات الكوماندوس الفرنسية التي تدعم القوات الموريتانية حاولت انقاذ ميشيل جرمانو المهندس المتقاعد الذي خطفه التنظيم في 20 أبريل/ نيسان في النيجر ولكنها لم تعثر عليه في معسكر صحراوي في مالي عندما اشتبكت مع أفراد التنظيم. وأدان الرئيس الفرنسي بشدة قتل المواطن الفرنسي وقال "أدين هذا العمل الوحشي.. هذا العمل البغيض الذي أودى بحياة ضحية بريئة... مقتله يجب ألا يضعف اصرارنا بل يقويه."

(ع.ج، د ب آ، آ ف ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي