سوريا- ثمانية قتلى بينهم طفل برصاص قوات الأمن
١٤ سبتمبر ٢٠١١قتل ثمانية أشخاص بينهم طفل في سوريا الأربعاء (14 أيلول/ سبتمبر 2011) خلال عمليات نفذتها قوات الأمن، كما أفاد ناشطون حقوقيون. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أن أربعة أشخاص قتلوا في محافظة إدلب، واثنين في حماة، وشخص في حمص، في حين قتل طفل في قرية قريبة من جسر الشغور على الحدود مع تركيا. وقال المرصد :" إن قوات عسكرية وأمنية سورية ضخمة نفذت الأربعاء عمليات واسعة بقرى جبل الزاوية استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة في قصف بعض المنازل والأراضي الزراعية. وأسفرت العملية حسب المعلومات الواردة حتى الآن عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة العشرات بجراح واعتقال أكثر من 100 شخص بينهم 8 من عائلة العقيد المنشق رياض الأسعد ومصادرة وإحراق عدد كبير من الدراجات النارية.
وكان نشطاء قالوا إن عشرات المدرعات ومئات الجنود السوريين اقتحموا بلدات وقرى قرب الحدود الشمالية الغربية مع تركيا. وأضافوا أن قوات الأمن ومسلحين موالين للأسد أطلقوا نيران المدافع الرشاشة بشكل عشوائي أثناء اجتياحهم ما لا يقل عن عشر قرى وبلدات في جبل الزاوية انطلاقا من طريق سريع قريب بعد سد مداخل المنطقة وقطع الاتصالات عنها. وقال ناشط محلي :"سقط قتلى وجرحى لكن لا توجد وسيلة حتى الآن لتأكيد الأعداد لأن الاتصال صعب".
روسيا تحذر
من جهتها حذرت روسيا حليفة دمشق من أن ما وصفتها بـ"منظمات إرهابية" قد تعزز وجودها في سوريا إذا ما سقط نظام الرئيس بشار الأسد تحت ضغوط احتجاجات الشارع لمتواصلة. وقال ايليا روغاتشيوف رئيس "إدارة التحديات والتهديدات الجديدة" في وزارة الخارجية الروسية :"إذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة، فهناك احتمال كبير من أن يترسخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات إرهابية". وتتهم السلطات السورية مجموعات إرهابية مسلحة بافتعال أعمال العنف.
(ع.خ/أ.ف.ب،رويترز)
مراجعة: أحمد حسو