1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يلتقي مبارك وسط استياء فلسطيني من مقترحات ميتشل

١٥ ديسمبر ٢٠١٠

أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره المصري حسني مبارك على الاقتراحات التي جاءت في ورقة غير رسمية قدمها المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل، التي وصفها مسؤولون فلسطينييون بأنها أسوأ من شروط اتفاق أوسلو.

https://p.dw.com/p/QZjX
أطلع عباس الرئيس مبارك على المقترح الأمريكي الذي أثار استياء المسؤولين الفلسطينيينصورة من: AP

خلال الزيارة التي يقوم بها إلى مصر اليوم الأربعاء (15 ديسمبر/ كانون أول) بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره المصري حسني مبارك تطورات عملية السلام، بالإضافة إلى نتائج لقاء عباس مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام، السيناتور جورج ميتشيل، في رام الله يوم أمس الثلاثاء.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس عباس مع "لجنة المتابعة" لمبادرة السلام العربية مساء اليوم في القاهرة لبحث آخر المستجدات ومناقشة ملف المصالحة الداخلي الفلسطيني. وصرح مجدي الخالدي، مستشار الرئيس الفلسطيني عباس، لوكالة أنباء "وفا" الرسمية الفلسطينية قبيل بدء الاجتماع إن عباس "سيضع نظيره المصري بصورة آخر المستجدات، خاصة وأن الإدارة الأمريكية أرسلت مبعوثاً لها سيلتقي في وقت لاحق بالقيادة المصرية."

هذا وكان مسؤولون فلسطينيون قد كشفوا يوم أمس أن الولايات المتحدة قدمت للجانب الفلسطيني ورقة غير رسمية من ست نقاط بشأن المفاوضات المقبلة، ووصفوها بأنها "أسوأ من اتفاق أوسلو".

واشنطن تتبنى الموقف الإسرائيلي

Nahost Gespräche George Mitchell Mahmud Abbas
وصف مسؤولون فلسطينيون المقترح الأمريكي لاستئناف المفاوضات الذي حمله جورج ميتشل بأنه أسوأ من اتفاق أوسلو وتعزيز للموقف الإسرائيليصورة من: AP

وأشار المسؤولون في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها اليوم الأربعاء إلى أن اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فضلاً عن اجتماع الرئيس محمود عباس مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل، تركزت على هذه الورقة التي سيطرحها عباس اليوم أيضا على اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في القاهرة.

وقال حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للصحيفة إن "الموقف الأمريكي جاء في ورقة غير رسمية من ست نقاط تتحدث عن حل متفاوض عليه للقدس، وتطبيق مبدأ حل الدولتين على الحدود مع إسرائيل والأردن ومصر، وتقرير مستقبل المستوطنات الإسرائيلية، وإيجاد حل منصف وواقعي لقضية اللاجئين، وتقرير حصص المياه".

وأكد عميرة أن الورقة لم تتضمن اقتراحات واضحة يمكن البناء عليها للدخول في مفاوضات جدية مع الجانب الإسرائيلي، واصفاً إياها بأنها "دعوة للثرثرة وليس للمفاوضات وأيضا في ظل الاستيطان". وشدد عميرة أن الإدارة الأمريكية تتبنى الموقف الإسرائيلي بالعودة إلى المفاوضات دون وقف الاستيطان، مؤكداً أن بعض الحاضرين "اعتبروا الورقة الأمريكية أسوأ من اتفاق أوسلو".

هذا ووصف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الموقف الأمريكي بأنه "عائم وعام"، مشيراً إلى أن "التوجهات (الفلسطينية) هي تنفيذ البدائل التي سبق الحديث عنها، وفي مقدمتها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي سواء ما يتعلق بالاستيطان أو الاعتراف بحدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 كحدود للدولة".

(ي.أ/ د ب أ)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد