قتلى وجرحى من المتظاهرين برصاص قوات الأمن في سوريا
١٥ يوليو ٢٠١١قتل سبعة متظاهرين اليوم الجمعة (15 تموز / يوليو) في دمشق وادلب (شمال-غرب) ودرعا (جنوب) برصاص قوات الأمن التي كانت تحاول تفريق تظاهرات احتجاجية كما أعلن عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان. وقال "قتل شخصان في حي القابون في دمشق وثلاثة آخرون في ادلب برصاص قوات الأمن التي كانت تفرق التظاهرات". وأضاف أن شخصين آخرين قتلا في درعا التي انطلقت منها حركة الاحتجاج ضد النظام. من جهة أخرى، أصيب 15 شخصا بجروح في الكسوة في محافظة دمشق كما أضاف المصدر نفسه.
فيما نقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إن قوات الأمن قتلت ثلاثة محتجين على الأقل في مدينة إدلب بشمال البلاد وأطلقت النيران على محتجين في دمشق وفي جنوب البلاد اليوم. وقال المعارض لؤي حسين بالهاتف لرويترز من دمشق إن السلطات ترد على رفض المعارضة المشاركة في الحوار، الذي قال إن النظام أراد السيطرة عليه للتستر على عمليات القتل.
من ناحيتها، نقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن لجان التنسيق المحلية السورية قولها إن 16 شخصا قتلوا اليوم برصاص قوات الأمن في مظاهرات ضد النظام في أنحاء سوريا.
وحسب فرانس برس نزل الجمعة مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العديد من المدن السورية وخاصة دير الزور (شرق) وحماة (شمال) للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسقوط النظام وفقا لناشطين في المعارضة. وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو350 ألف شخص نزلوا إلى شوارع دير الزور. كما تظاهر 150 ألف آخرين في حماة وعدة آلاف في حي الميدان بدمشق وفقا لناشطين في المكان.
وقالت شاهدة لرويترز إن قوات الأمن السورية أطلقت الذخيرة الحية على آلاف المحتجين في وسط العاصمة دمشق. كما نقلت الوكالة عن شاهد عيان آخر أن قوات الأمن استخدمت قنابل مسيلة للدموع لتفريق مئات المحتجين المطالبين بحريات أكبر في وسط العاصمة دمشق. وقال الشاهد "نحن في حي الميدان وهم يطلقون قنابل مسيلة للدموع علينا والناس يهتفون".
(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: شمس العياري