بينما يستعد الإسرائيليون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في السابع عشر من الشهر الجاري تحتدم المنافسة بين رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو وزعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ. نتانيهاو ركز في حملته الانتخابية على القضايا الأمنية. وفي الأسبوع الماضي ألقى خطابا مثيرا للجدل أمام الكونغرس الأمريكي رفض فيه اتفاقا بشأن برنامج إيران النووي. التركيز على هذا الموضوع قد يصرف الانتباه عن القضايا الداخلية مثل السكن والفقر، وقد يساعد نتنياهو على تشكيل ائتلاف، إذا احتاج إلى دعم أحزاب اليمين الصغيرة. في الأثناء شكل هرتسوغ تحالفا ليسار الوسط مع وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفنيى تحت اسم "الاتحاد الصهيوني". ويدعو هذا التحالف إلى المصالحة مع الفلسطينيين، ووضع حد لعزلة إسرائيل الدولية. مئير داغان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)، دخل أيضا المعركة الانتخابية. وهو يقول إن إسرائيل تواجه أزمة قيادية هي الأسوأ في تاريخها. التنافس على أصوات الناخبين سيكون على أشده؛ فهل سيتمسك الإسرائيليون برئيس وزرائهم المحافظ، أم أنهم سيختارون قيادة جديدة، أملا في احداث تغيير في إسرائيل والمنطقة؟
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد اعبيده
ضيوف الحلقة:
- ناصر جبارة: صحفي متخصص في شؤون أوروبا الشرقية - فلسطين
- صمويل فيصل شيدم: ناشط في مجال حوار الأديان وحقوق الإنسان - إسرائيل
- عبير قبطي: ناشطة سياسية - فلسطين