ألمانيا بحالة جيدة - ومعظم الألمان متفائلون بالعام الجديد 2015. ولكن هل هناك ما يدعو حقا للاحتفال؟ ألمانيا لا تزال القوة الاقتصادية الدافعة في أوروبا. لكن المراقبين يرون أن موقف القوة يدعو لمزيد من المسؤولية. في المهمات الدولية - كما هي الحال في الشرق الأوسط أو إفريقيا الوسطى - تريد الولايات المتحدة وشركاء آخرون في حلف شمال الأطلسي أن تلعب برلين دورا أكبر. وفي مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف تشارك ألمانيا بالدعم اللوجستي والأسلحة - ولكن ليس بقوات. وفي الأزمة الأوكرانية لعبت ألمانيا دور وسيط رئيسي في الصراع مع روسيا. لكن برلين انتقدت بسبب ترددها الشديد وتأخرها في التحرك. وعموما، يبدو أن الألمان أكثر قلقا إزاء القضايا الداخلية كرسوم الطرق السريعة ونظام المعاشات والضرائب. فهل ألمانيا مستعدة لتولي دور قيادي في العالم في عام 2015؟
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد اعبيدة
ضيوف الحلقة:
- ناصر جبارة: صحفي متخصص في شؤون أوروبا الشرقية - فلسطين
- أنيس أبو العلا: خبير في الشؤون الأوروبية والسياسات الأمنية - مصر
- سلام سعيد: خبيرة في الشؤون السياسية والاقتصادية - سوريا