سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يدافع عن نظيره الألماني
١٥ ديسمبر ٢٠١٩دافع جيرمي إيساكاروف السفير الإسرائيلي في ألمانيا عن سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة ضد اتهامه بمعاداة السامية.
وقال إيساكاروف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "يمكن أن تكون لدينا في بعض الأحيان اختلافات بشأن القضايا السياسية ولكن هذا لا يعني أنه إذا لم يتفق معنا أحد يكون معاد للسامية".
وأضاف "أعتقد أنه يجب على الناس توخي الحذر للغاية في إلصاق بعض التصنيفات بالأشخاص وخاصةً تهمة معاداة السامية".
وتابع إيساكاروف: "نحتاج إلى مواصلة مناقشة القضايا المتعلقة بالمضمون وعدم إلصاق التصنيفات التي في غير محلها فعليا".
وتعرض كريستوف هويسغن، كبير الدبلوماسيين الألمان لدى الأمم المتحدة، لانتقادات حادة، خاصة من مركز سيمون فيزنتال الذي وضعه في المركز السابع على قائمة شخصيات صنفها المركز بأنها معادية للسامية.
وهي المرة الأولى التي يظهر فيها اسم دبلوماسي ألماني على هذه القائمة التي يصدرها المركز سنويا.
ووفقًا لتقرير جيروزاليم بوست، أدرج مركز سيمون فيزنتال، ومقره لوس أنجلوس، هويسغن في المرتبة السابعة بسبب التصريحات التي أدلى بها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في الـ26 أذار/ مارس الماضي. وخلال خطابه، شبه هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل بهدم الحكومة اليهودية لمنازل الفلسطينيين.
وقال هويسغن في ذلك الوقت: "نؤمن أن القانون الدولي هو أفضل وسيلة لحماية المدنيين والسماح لهم بالعيش في سلام وأمن وبدون خوف من الجرافات الإسرائيلية أو صواريخ حماس".
بالإضافة إلى ذلك، استشهد مركز سيمون فيزنتال بسجل التصويت الخاص بهويسغن في الأمم المتحدة، مدعيا أنه صوت أكثر من عشر مرات ضد إسرائيل في عام 2018 وصوت لصالح تسعة قرارات معادية لإسرائيل هذا العام. ومن المقرر أن تعلن المنظمة الترتيب رسميا يوم الأربعاء المقبل.
يذكر أن الحكومة الألمانية دافعت بقوة عن سفيرها في الأمم المتحدة، وقد صرح المتحدث عن الخارجية الألمانية في برلين أول أمس الجمعة، أنه من "الغريب الربط" بين اسم كبير الديبلوماسيين الألمان و"معاداة السامية". وأوضح أنه "حين يقوم أحد الديبلوماسيين بالتصويت على قرار في الأمم المتحدة، فإنه يتبع بذلك وبصرامة توصيات الحكومة الاتحادية".
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)