مقتل إمرأة في غارة على غزة ردا على إطلاق صواريخ
١١ أكتوبر ٢٠١٥
قالت مصادر طبية في قطاع غزة غارة جوية إسرائيلية على هدف لحركة حماس أدت إلى هدم منزل قريب ومقتل فلسطينية وابنتها في الوقت الذي أثارت فيه موجة من العنف في المنطقة مخاوف من حدوث تصعيد أوسع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية استهدفت فجر اليوم الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر) موقعين للأسلحة تابعين لحماس رداً على إطلاق صاروخين على إسرائيل يومي السبت والجمعة.
وقال شهود إن الانفجار القوي في أحد معسكرات حماس في مدينة غزة أدى إلى انهيار منزل قريب أثناء نوم سكانه. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن المرأة القتيلة عمرها 30 عاماً وكانت حاملاً، في حين أن عُمر ابنتها ثلاث سنوات. وأضاف أن طفلاً عمره خمس سنوات ورجلاً أصيبا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين تم اعتراض أحدهما قرب مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل. وأصاب الآخر منطقة مفتوحة ولم يسبب أي إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يُحمل حماس مسؤولية أي هجمات من غزة.
وفي الضفة الغربية قالت الشرطة الإسرائيلية إن امرأة فلسطينية كانت تقود سيارة فجرت قنبلة بعد أن أوقفتها الشرطة الإسرائيلية قرب مستوطنة يهودية في الضفة صباح اليوم الأحد فأصابت نفسها وشرطيا بجروح.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن"السائقة هتفت الله أكبر وفجرت شحنة ناسفة". وكانت الشرطة قد ذكرت في بادئ الأمر أن المرأة قُتلت ولكنها عدلت هذا لتقول إنها أصيبت. وقالت هيئة ماجين دافيد أدوم للإسعاف إن حالتها خطيرة. وأصيب رجل الشرطة بجروح طفيفة.
ويأتي هذا الحادث عقب تصعيد منذ الأسبوع الماضي في هجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين، ومعظمها باستخدام السكاكين والحجارة، وحملة قمع من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وقُتل أربعة إسرائيليين و24 فلسطينياً خلال 11 يوماً من أعمال العنف. وتثير هذه التطورات مخاوف من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)