مقتل فتى في احتجاجات لإحياء الذكرى الثانية لانتفاضة البحرين
١٤ فبراير ٢٠١٣أعلنت جمعية الوفاق المعارضة أن فتى لقي حتفه الخميس بطلقة من سلاح الخرطوش في مواجهات مع الشرطة في قرية الديه الشيعية، أثناء تظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحركة الاحتجاجية في البحرين. وأكدت جمعية الوفاق الشيعية عبر تويتر "استشهاد الطفل حسين الجزيري إثر إصابته بطلقات الشوزن في منطقة الديه - 14 فبراير 2013".
بدوره أكد الخبر لوكالة فرانس برس مصدر من المكتب الإعلامي لجمعية الوفاق، و"ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" عبر موقع فيسبوك". وبحسب معلومات تناقلها المعارضون على الانترنت، فإن عمر الجزيري يتراوح بين الرابعة عشرة والسادس عشرة من عمره. أما وزارة الداخلية فأكدت عبر تويتر أن "غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغا من مستشفى السلمانية يفيد بإحضار مصاب وعقب ذلك تبين أنه توفي، وقد تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة"، دون الإدلاء بأي تفاصيل حول كيفية وفاته.
وقد أقدم المئات على التظاهر وقطع الطرقات في القرى الشيعية القريبة من المنامة الخميس بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في المملكة، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وسلاح الخرطوش لتفريق المحتجين، بحسب شهود.
ويأتي ذلك بعد أن دعا "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الذي يقوده مجهولون إلى إضراب عام وعصيان مدني والى التظاهر والتوجه إلى دوار اللؤلؤة الذي شكل معقلا لاحتجاجات التي قادتها الغالبية الشيعية في 2011.
وفي بلدة السنابس الأقرب إلى دوار اللؤلؤة، نزل العشرات إلى الشوارع مرددين شعارات مناهضة للحكم، وأقدموا على إغلاق الطرقات، ففرقتهم الشرطة ومنعتهم من التوجه إلى منطقة الدوار. واستخدم محتجون قنابل المولوتوف ضد الشرطة، فيما أصيب عدد من المحتجين بجروح جراء إصابتهم بكريات الخرطوش الذي يعرف محليا باسم سلاح الشوزن.
ف.ي/ ح.ز (أ ف ب، رويترز، د ب ا)