1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نشطاء في البحرين يبحثون العودة لدوار اللؤلؤة

٩ فبراير ٢٠١٢

تعهد نشطاء بحرينيون بتنظيم مسيرة إلى دوار اللؤلؤة المغلق حاليا أمام حركة المرور وذلك في 14 فبراير شباط، ذكرى اندلاع الانتفاضة البحرينية، وقد حولت المعارضة إحدى الساحات إلى "ميدان مؤقت للحرية" تلقى فيه الخطابات.

https://p.dw.com/p/1417L
صورة من: picture-alliance/dpa


حاول نشطاء في البحرين يحلمون بالعودة إلى دوار اللؤلؤة في المنامة معقل الانتفاضة الشعبية العام الماضي استعادة روح الدوار في "ميدان مؤقت للحرية" قبل ذكرى الاحتجاجات التي تحل الأسبوع القادم. وحول النشطاء قطعة أرض نائية إلى ساحة شبيهة بدوار اللؤلؤة قلب الانتفاضة التي استمرت شهرا وسحقتها الحكومة في مارس آذار 2011 . وكانت الحكومة قد سمحت للأحزاب المعارضة بإقامة تجمعاتها على هذه الساحة بينما دفعت بقوات الشرطة لفض مظاهرات ليلية نظمها الشبان في أحياء أخرى.

وبعد أن أطلق المحتجون على الساحة اسم "ميدان الحرية" لاستعادة روح دوار اللؤلؤة الذي أغلقته السلطات الآن أصبحت الساحة مكانا لتجمعات ليلة هذا الأسبوع حيث ألقي المتحدثون الخطب السياسية الحماسية وترددت فيها أغنيات البوب التي تعد بالانتصار إضافة إلى منافذ بيع الطعام والأعلام التي ترفرف في المكان بينما يردد الأطفال على أبواق لعبة هتاف "يسقط (الملك) حمد".

وتعهد النشطاء بتنظيم مسيرة في 14 فبراير شباط ذكرى اندلاع الانتفاضة إلى دوار اللؤلؤة المغلق حاليا أمام حركة المرور والذي يخضع لحراسة مشددة من جانب قوات الأمن. وكان ناشطون بحرينيون مسجونون اوقفوا إضرابا عن الطعام استمر ثمانية أيام احتجاجا على قمع تظاهرات، حسبما أفاد ناشط حقوقي الأربعاء. وقال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان محمد المسقطي لوكالة فرانس برس "لقد تم فك الإضراب منذ يومين تقريبا ... لقد دام تقريبا ثمانية أيام". وكان مسؤول كبير في وزارة الداخلية أكد مطلع هذا الشهر أن مئة ناشط مسجونين ينفذون إضرابا عن الطعام. وكانت شخصيات معارضة بارزة تقضي عقوبات بالسجن بين سنتين والسجن المؤبد بتهمة التآمر على نظام الحكم، بدأت إضرابها عن الطعام في 29 كانون الثاني/يناير.

وتصاعدت حدة العنف بين الشرطة والنشطاء في الأسابيع القليلة الماضية حيث يلقي المحتجون قنابل البنزين على الشرطة ويقومون بإغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة. ويقول نشطاء ان شخصين على الأقل توفيا رهن الاحتجاز لدى الشرطة كما توفي آخرون فيما يبدو من آثار الغازات المسيلة للدموع. وتشكك الحكومة في أسباب الوفاة. وتخشى دول الخليج التي تحكمها أسر سنية وتدعمها الولايات المتحدة من أن تشكل مطالب المعارضة بأن يمنح البرلمان المنتخب في البحرين الثقة للحكومات ضغطا على نظم الحكم بها. كما أن زيادة نفوذ الشيعة في البحرين سيمنح إيران - وهي قوة اقليمية شيعية- موطيء قدم على الضفة الأخرى من الخليج.

(ي ب/ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد