الجيش السوري يحاول اقتحام معقل المعارضين في حمص
٢٩ فبراير ٢٠١٢تجدد القصف المدفعي والصاروخي اليوم الأربعاء على حي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط) بعد ليلة هادئة، فيما تمكنت قوات النظام من قطع طريق إمداد سري إلى بابا عمرو كان يتم إدخال الأدوية والمواد الغذائية منه، بحسب عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبد الله في اتصال مع فرانس برس. وأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان ما ذهب إليه الناشط العبد لله.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر من المعارضة السورية أن قتالا عنيفا تفجر اليوم قرب المعقل الرئيسي للمعارضين في بابا عمرو عندما بدأت القوات السورية هجوما بريا. وقال النشط محد الحمصي لرويترز من حمص "الجيش يحاول إدخال مشاته من اتجاه ساحة الباسل لكرة القدم وهناك مواجهات شرسة بالبنادق الآلية والمدفعية الثقيلة." وأضاف أن الجيش قصف المنطقة بضراوة أمس وخلال الليل قبل أن يبدأ هجومه البري. وقال مصدر آخر بالمعارضة إن المئات من مقاتلي "الجيش السوري الحر" يتمسكون بمواقعهم في المنطقة التي تقع بين بابا عمرو وحي الإنشاءات الذي يفرض عليه أيضا الجيش السوري حصارا.
وأكد ناشط سوريون آخرون لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن قوات النظام السوري تستعد لاقتحام أحياء في مدينة حمص اليوم الأربعاء، وذلك بعد أسابيع من القصف المتواصل. وقال الناشط عمر الحمصي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الأسد "تحتشد على مداخل بابا عمرو والخالية"، فيما قال ناشطون لذات الوكالة إن الكثير من نقاط التفتيش التابعة للجيش التي كانت مقامة على مداخل الحيين أزيلت الليلة الماضي ما يعني أنها نقلت إلى أماكن أخرى. وقال الناشطون إن مائة قتيل سقطوا يوم أمس بنيران قوات النظام معظمهم في حماة وحمص.
(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)
مراجعة: طارق أنكاي