1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميرتس يريد صد أنصار الأسد والمهاجرين غير النظاميين عن أوروبا

١٤ ديسمبر ٢٠٢٤

أعرب ميرتس زعيم أكبر حزب معارض منافس على منصب مستشارية ألمانيا عن رغبته في منع أنصار حاكم سوريا المطاح به بشار الأسد من دخول أوروبا. ورأى أن الحد من الهجرة غير النظامية هو الأهم بعد الانتخابات المقررة في 23 / 02 / 2025.

https://p.dw.com/p/4o9TA
فريدريش ميرتس - مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشارية ( 21.09.202)
زعيم المعارضة في ألمانيا فريدريش ميرتس: الأولوية للحد من الهجرة غير الشرعية بعد الانتخاباتصورة من: Fabian Sommer/dpa/picture alliance

يرى السياسي الألماني البارز فريدريش ميرتس -مرشح التحالف المسيحي المنافس على منصب المستشارية في ألمانيا-  أن الحد من الهجرة غير النظامية هو المهمة الأكثر أهمية بعد الانتخابات العامة المبكرة

في فبراير / شباط المقبل 2025.  وقال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي -أكبر حزب معارض في ألمانيا- خلال اجتماع ممثلي الحزب في ولاية شمال الراين-ويستفاليا بمدينة إيسن اليوم السبت 14 ديسمبر / كانون الأول 2024 إنه إذا قاد الحكومة الاتحادية المقبلة فلن تكون ألمانيا بعد الآن في  

ذيل الدول الأوروبية من حيث الاهتمام بالقضية، بل في المقدمة، وأضاف: "يمكن للناس الاعتماد على ذلك".

وأقر ممثلو الحزب في الاجتماع ميرتس مرشحا لمنصب المستشارية على رأس القائمة في هذه الولاية. وقال ميرتس أمام نحو 240 مندوبا إنه لا يترشح من أجل أن تكون له سيرة مهنية في سنه الكبيرة نسبيا، مؤكدا -في المقابل- أنه مدفوع بالحرص على أن يترك لجيل الشباب بلدا يمكنهم العيش فيه بسلام وازدهار وعدالة اجتماعية.

ميرتس يريد منع أنصار الأسد من دخول أوروبا

كما أعرب فريدريش ميرتس، عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية لمنع أنصار الحاكم السوري المطاح به بشار الأسد من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة يوم الجمعة: "يتعين علينا- نحن الأوروبيين- الآن أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء". وذكر ميرتس أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية، مطالبا بطرد المهاجرين غير الشرعيين عند حدود ألمانيا. وقال ميرتس: "نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضا بعد الانتخابات".

 

بعد سقوط الأسد سوريون في ألمانيا يعبرون عن آمالهم ومخاوفهم

 

ومن المنتظر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير / شباط المقبل 2025. وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين جاؤوا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية. وسيبقى الكثيرون أيضا لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان"، مضيفا أن أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم.

من جانبه حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي "الحر الديمقراطي"، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال: "أولا: يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءا من مجتمعنا منظورا مستقبليا للبقاء"، مضيفا أن أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد، وقال: "وثالثا -في هذا السياق- يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر".

وكان المستشار الحالي أولاف شولتس -المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي- قد أكد سابقا على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيدا في ألمانيا لن يتم إعادتهم إلى موطنهم.

 

ع.م / ع.ج.م (د ب أ)